حمادة اللي بياكل العيال

بواسطة Unknown بتاريخ الثلاثاء، 18 يونيو 2013 | 2:14 م

ِ
حمادة اللي بياكل العيال


جع لي ابني في يوم من المدرسة وبيقولي :
- عندنا حارس في المدرسة بياكل العيال.
طبعا ضحكت واعتمدت على خيال الأطفال الخصب... لكن بعد كام يوم طلب مني إني أجيبه من المدرسة بنفسي ولبيت رغبته بالطبع وفي يوم من الأيام لمحت شاب بملامح مصرية جميلة ولون قمحي (لون خيرك يا مصر) بس الحقيقة إنه كان عضلات وطلع لها بني آدم وقتها بس تذكرت كلام ابني عن الحارس اللي بياكل العيال، وتنبهت إني كل ما أعدي من باب المدرسة ابني يمسك فيا بشدة متجنبا مجرد الاحتكاك بالحارس إياه.
وبالرغم من أن الشاب إياه مكنتش بتفارقه ضحكة طفولية مدهشة بتدل على طيبة قلبه وحلاوة روحه وكان مصاحب كل طلبة ومدرسين المدرسة إلا إن ابني فضل مكلبش فيا كل ما نخرج من بوابة المدرسة وحبيت أكسر حاجز الخوف ده في "عمار" ابني أخدته في يوم وكلمت الحارس.
- ابني بيسأل انت بتاكل إيه عشان تبقى كده؟
ضحك اخينا بصوت عالي وسأل عمار:
- اسمك اية؟
ابني في خوف:
- عماااار
- بص ياعمار أنا مفيش حاجة مش باكلها باكل بيض وفراخ ولبن وطعمية وفول ولحمة وخضار
(قاطعته قبل ما يقفل باب التلاجة)
- يعني مابتاكلش بني آدمين؟؟
- لا طبعا هاهاها مين قال كده؟؟
وشكرت اخينا ومشيت والحمد لله ابني اتعود عليه بعد ما عرف انه بني آدم طبيعي لكن له ظروف خاصة حبتين.
تجدد حديثي مع " مجانص" لما رحت آخد ابني من المدرسة ولقيته معيط لأن زميله زقه على الأرض واتعور... اخدت ابني وناديت على اخينا عشان اخوف زميله بيه خاصة ان دي مش اول شكوى منه.
- لو سمحت
- أؤومريني ؟
- الولد ده دايما بيضرب او يزق ابني.. مش بتابعوا الاولاد لية؟
- هو فين ده؟
)ولما ابني شاور على زميله ، كان رد فعل الحارس)
- يووووه انت تاني يا ابني انت ما بتحرمش؟؟ طوب الارض بيشتكي منك!! لو مديت ايدك على حد انا بنفسي هتصرف معاك
)ومن لزوم الادب اني كان لازم اشكر مجانص)
- متشكرة جدا...ماتشرفتش باسمك؟
- حمادة
- انا بشكرك بجد ...إيه قلت اسمك ايه؟
- حمادة
(ولا شعوريا وبدون قصد والله فضلت اضحك يجي 5 دقايق متواصلة ومش عارفة اسكت، الغريب اني لقيت حمادة نفسه بيضحك برضو وطبعا فهم اني بضحك ان الاسم مش مناسب مطلقا على الجسم...حاولت اتمالك نفسي وقلت:
- انا آسفة والله بس غصب عني ، انا اقصد اسمك بجد اية مش الدلع

- حمادة...هاهاهاه
(وكملت ضوحك تاني ووقفني برده)
- اطلع لك البطاقة؟ اسمي كده والله ( وكمل ضحك هو كمان)
- وانت اللي زيك يشيلوا بطاقة ليه!!

(ولقيت كل اللي حوالينا بيضحكوا على الموقف... اعتذرت لحمادة وبصراحة تقبل اعتذاري باريحية عجيبة وضحكة نقية جميلة... وادركت حينها ان حمادة لا يلعب وان مش دايما الشكل ينبئ عن صاحبه)
وشكرا





جع لي ابني في يوم من المدرسة وبيقولي :
- عندنا حارس في المدرسة بياكل العيال.
طبعا ضحكت واعتمدت على خيال الأطفال الخصب... لكن بعد كام يوم طلب مني إني أجيبه من المدرسة بنفسي ولبيت رغبته بالطبع وفي يوم من الأيام لمحت شاب بملامح مصرية جميلة ولون قمحي (لون خيرك يا مصر) بس الحقيقة إنه كان عضلات وطلع لها بني آدم وقتها بس تذكرت كلام ابني عن الحارس اللي بياكل العيال، وتنبهت إني كل ما أعدي من باب المدرسة ابني يمسك فيا بشدة متجنبا مجرد الاحتكاك بالحارس إياه.
وبالرغم من أن الشاب إياه مكنتش بتفارقه ضحكة طفولية مدهشة بتدل على طيبة قلبه وحلاوة روحه وكان مصاحب كل طلبة ومدرسين المدرسة إلا إن ابني فضل مكلبش فيا كل ما نخرج من بوابة المدرسة وحبيت أكسر حاجز الخوف ده في "عمار" ابني أخدته في يوم وكلمت الحارس.
- ابني بيسأل انت بتاكل إيه عشان تبقى كده؟
ضحك اخينا بصوت عالي وسأل عمار:
- اسمك اية؟
ابني في خوف:
- عماااار
- بص ياعمار أنا مفيش حاجة مش باكلها باكل بيض وفراخ ولبن وطعمية وفول ولحمة وخضار
(قاطعته قبل ما يقفل باب التلاجة)
- يعني مابتاكلش بني آدمين؟؟
- لا طبعا هاهاها مين قال كده؟؟
وشكرت اخينا ومشيت والحمد لله ابني اتعود عليه بعد ما عرف انه بني آدم طبيعي لكن له ظروف خاصة حبتين.
تجدد حديثي مع " مجانص" لما رحت آخد ابني من المدرسة ولقيته معيط لأن زميله زقه على الأرض واتعور... اخدت ابني وناديت على اخينا عشان اخوف زميله بيه خاصة ان دي مش اول شكوى منه.
- لو سمحت
- أؤومريني ؟
- الولد ده دايما بيضرب او يزق ابني.. مش بتابعوا الاولاد لية؟
- هو فين ده؟
)ولما ابني شاور على زميله ، كان رد فعل الحارس)
- يووووه انت تاني يا ابني انت ما بتحرمش؟؟ طوب الارض بيشتكي منك!! لو مديت ايدك على حد انا بنفسي هتصرف معاك
)ومن لزوم الادب اني كان لازم اشكر مجانص)
- متشكرة جدا...ماتشرفتش باسمك؟
- حمادة
- انا بشكرك بجد ...إيه قلت اسمك ايه؟
- حمادة
(ولا شعوريا وبدون قصد والله فضلت اضحك يجي 5 دقايق متواصلة ومش عارفة اسكت، الغريب اني لقيت حمادة نفسه بيضحك برضو وطبعا فهم اني بضحك ان الاسم مش مناسب مطلقا على الجسم...حاولت اتمالك نفسي وقلت:
- انا آسفة والله بس غصب عني ، انا اقصد اسمك بجد اية مش الدلع

- حمادة...هاهاهاه
(وكملت ضوحك تاني ووقفني برده)
- اطلع لك البطاقة؟ اسمي كده والله ( وكمل ضحك هو كمان)
- وانت اللي زيك يشيلوا بطاقة ليه!!

(ولقيت كل اللي حوالينا بيضحكوا على الموقف... اعتذرت لحمادة وبصراحة تقبل اعتذاري باريحية عجيبة وضحكة نقية جميلة... وادركت حينها ان حمادة لا يلعب وان مش دايما الشكل ينبئ عن صاحبه)
وشكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق